الاثنين، 2 يناير 2012

تعريف المعامل التربوية

تعــــــــريــــــــف:

هي مجموعة من الأنشطة الفنية التربوية الهادفة التي ترمي إلى تكوين مهارات وتقنيات تكسبهم قدرة فائقة على الإبداع والتعبير وتنمي فيهم الإحساس بالأشياء وجوانب الجمال فيه و تقوي ذكرتهم على الملاحظة التأمل التحليل الاستنتاج التصور والخيال. وهي من النشاطات التربوية المفيدة التي يقبل عليها الأطفال بحماسة





شعـــــــــــار المــــــعامل التربــــــــــوية


// قل لي وسوف أنسى أريني ولعلي أتذكر شاركني وسوف أفهم وأتعلم //





لهذا يجب قبل تقديم أي معمل مراعاة مجموعة من الأمور:

* أن يرمي إلى هدف تربوي.

*أن يخدع لتدرج من البسيط إلى المركب، مع إعطاء شروحات كافية لجعل المعمل في متناول الطفل منحيث المضمون و كيفية التعامل مع المادة .

* الحرص على التنظيم.

* البشاشة والتشويق.

* الاقتصاد في المواد والأدوات والمحا فضة عليهما.

* الحرص على النظافة والترتيب .

* الحرص على سلامة الطفل.




لمــــــــاذا المعــــــــامل التربـــــــــوية داخل المخــــــــيم:


* لخلق روح الابتكار لدى الأطفال وتنمية ذوقهم الفني

* لإذكاء روح الجماعية

* تقدير العمل اليدوي و التعود على أساليب العمل

* اكتساب لغة تشكيلية متنامية

* اكتشاف المواهب وصقلها


* إشباع حاجة الأطفال للحركة وجعلها وسيلة لاكتساب المعرفة والخبرة وأداة لتعبير و التواصل


الطــــــــفــــــــل الموهــــــــوب


الطــــــــفــــــــل الموهــــــــوب


تعريف الطفل الموهوب

- تعريف مكتب التربية الأمريكي وهو الذي يلاقي قبولا عاما في أوساط الباحثين والذي ينص على أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأطفال الذي يتم تحديدهم والتعرف عليهم من قبل أشخاص مهنيون مؤهلون والذين لديهم قدرات عالية والقادرين على القيام بأداء عالي ويحتاجون إلى برامج تربوية مختلفة وخدمات إضافة إلى البرامج التربوية العادية التي تقدم لهم في المدرسة وذلك من أجل تحقيق مساهماتهم لأنفسهم والمجتمع

- كذلك يعرف ( رينزولي ) الطفل الموهوب بأنه ذلك الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع وقدرة على الالتزام بأداء المهمات المطلوبة منه .

ويؤكد البعض على التفوق في الموهبة ، ويؤكد البعض الآخر على التفوق في الآداب ، وبينما ينظر الفريق الثالث إلى مظاهر الموهبة في قياس الذكاء . وحيث أنه توجد أنواع مختلفة من المواهب ، إلى أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق عام على تعريف الطفل الموهوب ، فقد أطلق مصطلح موهوب ( Gifted ) على الشخص الذي يمتلك قدرا عاليا من تنوع واسع من القدرات بينما يستخدم المصطلح نفسه على شخص آخر يملك قدرا عاليا من القدرة في مجال واحد .

وهناك تعريف يقول أن الموهوب هو ذلك الطفل الذي يظهر أداءً مرموقا بصفة مستمرة في أي مجال من المجالات ذات الأهمية

أما تعريف ( ويتي ) الذي تبنته الرابطة الأمريكية ، فإنه يقول أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأفراد الذين يكونون ذوى أداء عالي بدرجة ملحوظة تصفه دائمة في مجالات الموسيقى أو الفنون أو القيادة الاجتماعية .

وبعيدا عن التفاصيل يمكن القول بأن الموهوبين هم الأطفال الذين تضعهم قدراتهم المعرفية في القطاع الأعلى للتوزيع الاعتدالي ، الذي يضم أعلى من 3 إلى 5 % من أفراد المجتمع ، وتدور هذه التعاريف جميعا حول ثلاث مفاهيم أساسية للموهبة ، هي :

أ‌- التفوق في القدرة المعرفية .

ب- الابتكار في التفكير والإنتاج .

ج- المواهب العالية في مجالات خاصة

كيف يمكن التعرف على الموهوبين ؟

كلما كان التعرف مبكرا ،كان ذلك أفضل ، ويتم بواسطة :

1- الاختبارات الفردية للذكاء :

إن استخدام أحد الاختبارات الفردية مدخل مهم وشامل للقياس والتقدير لا يمكن إغفاله ، منهم يساعد على تحديد الوضع الدراسي الملائم للطفل ، كما يسهل استخدام الأساليب التعليمية ، ولكنه لا يكون متاحا على نطاق شامل .

2- القياس الجماعي :

وهو القياس الذي يتم بصفة دورية لقدرات التلاميذ العقلية وتحصيلهم الدراسي أيضا ولا شك أن أدوات القياس الجمعي تخدم أغراضا مهمة ومفيدة عندما تستخدم كوسائل للدراسات ذات الطبعة الحسيه ويتقدم الطلاب في المستويات عند صفوفهم الحالية .

3- الملاحظات المدرسية :

لو تركنا فعلا القياس لملاحظة المعلمين سوف لا يتم التمييز أو التعرف على أكثر الموهوبين وفي الدراسة التي قام بها ( مخباتووبيرش ) عام 1959م اتضح أن هناك عددا كبيرا من الطلاب تركوا من قبل الملاحظة المدرسية ، وقد تمكن الباحثون من التعرف عليهم فيما بعد ، باستخدام اختبار بنية للذكاء . أما مقياس ( رونزوللي ) الذي صمم مقياسا لهذا الغرض ، والمجالات التي يغضيها فهي :

أ- خصائص التعلم : ومنها بناء الثروة النفطية بتقدم السن والصف الدراسي ، ونمو عادات القراءة ، وتفضيل الكتب ذات المستوى المتقدم وكذلك الاتفاق السريع والقدرة على القيام بالتصميمات .

ب- خصائص الدفاعية : مثل :

- المبادأه الذاتية .

- الإصرار لإكمال الواجب .

- المعاناة للوصول لمستوى أفضل .

ج- الخصائص الابتكارية : مثل :

- حب الاستطلاع

- الأصالة في حل المشكلات .

- لا يساير

د- الخصائص القيادية : مثل :

- الثقة بالنفس .

- النجاح .

- الاستعداد لتحمل المسؤولية .

- سهولة التكيف مع الموقف الجديد .

أبعاد عملية قياس الطفل الموهوب وتشخيصه

القدرة العقلية التحصيل الأكاديمي القدرة الإبداعية السمات الشخصية والعقلية .



المقاييـــس العـــشر لتطبــــــــيق الألعــــــــاب


المقاييـــس العـــشر لتطبــــــــيق الألعــــــــاب


هذه الوصايا العشر يجب مراعاتها عند تنفيذ أية لعبة كب لا يصل المنشط إلى الارتباك وإصدار قوانين يمكن أن تضر بالطفل ويمكن إدراجها على الشكل التالي:

1 - يجب أن يكون اللعب عندما تكون هناك حركة من طرف الطفل

2 - يجب اختيار اللعب من طرف المشارك

3- يجب أن ينبني اللعب على تقمص الأدوار

4 - يجب أن تستوعب اللعبة من طرف المشارك

5 - المشاركة في اللعب وليس النتيجة بالأساس

6 - يجب أن يمر النشاط أو الحركة في مكان وزمان معينان سواء كان حقيقة أو خيالا

7 - الحركة ليست لها نهاية محددة، فقد تحصل متغيرات

8 - قواعد اللعبة يجب أن تكون لينة ومرنة وسهلة الاستيعاب

9 - السعي إلى ربط علاقات اجتماعية بين الأطفال

10 - خلق تواصل واندماج حقيقي بين الأطفال.

التربية بالمخيم الصيفي



التــــربــــيـــة بالمــخيــم الصيـــفــي 



     مفهـــــــــوم التربـــــية :

عر ف المهتمون بالدراسات التربوية " أنها رعاية الأطفال والمراهقين والراشدين ( إلى حد ما ) والعناية بأحوالهم وتوجيههم بكيفية معقلنة نحو الاكتمال والعمل على إدماجهم في محيطهم كما أنها إعداد المرء ليحيا حياة كريمة، قويا في جسمه، في تفكيره متعاونا مع غيره محبا لوطنه مستقيما في خلقه مخلصا لمبادئه.

وقد تحكمت في إشكالية تحديد مفهوم التربية العديد من العوامل والضوابط نذكر من بينها:

العامل التاريخي / الاجتماعي / السياسي.
توجهات المدارس التربوية ( الجوانب العقائدية أو الإديولوجية ).

 
التربية والمجتمع :

نظرا لكون الإنسان اجتماعي الطبع، وجب أن تتوفر له الظروف الملائم حتى يتمكن من الاندماج والانصهار داخل مجتمعه وتكوين شخصيته وتنمية قدراته الفكرية والجسمية والروحية. وتبتدئ هذه العمليات من المرحلة الجنينية حيث يجب العناية بأحوال الأم الصحية والنفسية تجنبا لأي انعكاس أو تأثير سلبي على الجنين كما أنه في حاجة إلى المزيد من العناية المركزة ( نظافة – أكل – راحة – عطف...) ولذلك يجب التنسيق بين المؤسسات التربوية ( البيت – المدرسة –الروض – النادي...) لإعداد الطفل على مواجهة الحياة والتأقلم مع وسطه وجعله مواطنا صالحا.


التــربــيـــة بالمخــيـم :

تتلخص التربية بالمخيم الصيفي فيما يلي :

أ – الرعاية
الصحية والجسدية: وتتمثل في إخضاع الطفل لحصص التربية البدنية وتعويده على استعمال المرافق الصحية والأكل وآدابه ونظافة ملابسه ومرقده.

ب-
الرعاية الاجتماعية: توفير الجو العائلي المناسب وإذكاء الروح الجماعية من خلال مختلف الأنشطة المزاولة داخل المخيم.

د-
الرعاية العقلية: وتتمثل في خلق مجالات تنمي ذهنه وتقوي تفكيره وتصقل مواهبه ( ويقصد بالمجالات الأنشطة التثقيفية ).

أفكـــــــــار عمــليــة للمـربي الناجــــــــح


أفكـــــــــار عمــليــة للمـربي الناجــــــــح

ماذا أفعل إذا تدخل أبي / أمي في العملية التربوية لأبنائي ؟


لنتعامل مع القواعد التالية :

1- أن العملية التربوية ليست ملكاً يملكه الأب والأم فقط .. بل لنتيح الفرصة لمشاركة الأحباب معنا من آباء وأجداد وخالات وعمات . 


2- أن نضع حدوداً وشروطاً لهذا التدخل من الأحباب والأقارب ، فليس كل أسلوب نقبله ، وليس في كل موضوع نرضي بالتدخل ، وليس مع كل الأشخاص . 

3- أن نجعل من حولنا يفهمون شروطنا وحدودنا بأسلوب فيه الكثير من الحب والود . 
فالخصام والشجار والخلاف علي هذا التدخل وخصوصاً أمام الأبناء يمنع الاحترام ، ويربي الأطفال علي الخلاف والخصام والعقوق . 

4- أن نستخدم الذكاء الاجتماعي في التعامل مع كل من حولنا ... فنوجه مشاعرهم تجاه أبنائنا بما فيه خير لأبنائنا ، وبما يوافق أسلوبنا التربوي . 

5- إذا أحجم كل الأحباب عن توجيه أبنائي أو نصحي في أسلوب تربيتي لأبنائي بسبب معرفتهم بانزعاجي من هذا التدخل فإنني سأكون أكبر الخاسرين في هذا الموضوع . والسبب أنني خسرت نصيحة ربما ستوفر علّي الكثير من الوقت والجهد وخسرت نظرة تربوية ربما تكون أفضل وأصح من أسلوبي التربوي . 



فكرة عملية للسيدة موضي حمد 

ما رأيك في ترسيخ المفاهيم التالية في نفوس أبنائك ؟ 

أ - أن يشعروا أن منزل الجدة منزلهم أيضاً ، طالما أن جدتهم تسمح لهم بفتح الثلاجة واستعمال أغراض المنزل بحرية .. ولكن هذا التعرف لا ينطبق إلا في منزل الجدة فقط .. فنربي الأبناء علي الاستئذان ، وفي الوقت نفسه لا نكسر بنفسية الجدة ولا في شعور الأبناء بالحرية . 

ب - أما عن موضوع تفرقة الجدة في المعاملة ، ما رأيك في أن نقوم بعمل الأفكار الذكية التالية : 

1- أن نتحدث مع الجدة في هدوء بقولنا : ما رأيك يا أمي إذا رأيت تغير لون وجه بقية الأبناء بسبب معاملتك الخاصة لابني الكبير أن أخبرك . 

2- إذا رأيتها قد أغدقت بعواطفها لابني الكبير ، تدخلت بصوت مرتفع وحنون قائلة : وأيضاً عبد العزيز وسارة .. ستشترين لهم أيضاً .. أليس كذلك ؟! 

حتماً .. ستنتبه الجدة .. وحتماً ستقول نعم سأشتري لهم . 
وهكذا عزيزتنا موضي .. بالذكاء .. استطعنا أن نجمع كل القلوب .. وأن نربي أبناءنا تربية فاضلة معتمدة علي بر الأباء وحسن التعامل مع بعضنا البعض . 

فكرة عملية للسيدة منيرة بدر 

إن الحب والمشاعر قضية لن نستطيع التحكم فيها .. ولكننا نستطيع أن نتحكم بالتصرفات .. لذلك ما رأيك بالفكرة التالية : 

أن أتصل في صباح اليوم التالي بالجدة .. وأشكرها علي اهتمامها بطفلي الرضيع .. وأحاول أن آخذ رأيها في مشكلة جديدة طرأت لي وهي رغبة طفلي المتكررة في الحمل وعدم تركه لوحده في السرير .. وأطلب منها حلاً لهذه المشكلة .. بالإضافة إلي طلبي بالمشاركة معها في تنفيذ الحل .. 

عزيزتنا منيرة .. ربما الرسالة لن تكون واضحة في اليوم الأول .. لكن مع تكرار المحاولة ستكون واضحة .. وستكونان أنت وهي في خندق تربوي واحد بإذن الله . 

فكرة عملية للسيدة أماني محمد 

ما رأيك في الاستفادة من الألعاب التي تحضرها الجدة في تحقيق الأهداف التربوية التالية : 

أ - تشجيع الأبناء علي الانتهاء السريع من المذاكرة والدراسة . 
ب - تشجيع الأبناء علي الفهم والحفظ السريع للمادة . 
ج- تخصيص فترة حرة قبل النوم للعب .. وبوجود الجدة .. 

إننا في هذه الحالة نستطيع أن نحقق الكثير ، فنجعل الأبناء يتحمسون أكثر للمذاكرة ، وفي الوقت نفسه لا نكسر نفسية الجدة .. بل نبقي دوماً العلاقة قائمة وقوية !! ولا ننسي أيضاً أننا في فترة اللعب هذه ستكون علاقتنا حميمة جداً بالأبناء .. وسنقضي علي ذلك الجو المفعم بالتوتر في العلاقة مع أبنائنا بسبب المذاكرة والمراجعة . 

عزيزتي المربية ... 
إنك شخصية ذكية .. إذا استطعت أن تحققي الأهداف السابقة وتكسبي قلب الجميع . 

فكرة عملية للسيدة سليمة عبد الله 

لماذا لا نستفيد من تجارب الجدات وطريقتهن المتميزة والحنونة في التعامل ..؟! ولماذا لا ننصت إلي إرشاداتهن .. ومع ذلك سنقدم لك بعض الأفكار الذكية : 

أ - أن نستفيد من خبرة الجدة في التعامل مع الطفل .. فليست الشدة بالصراخ والعصبية .. ولكن الشدة هي القدرة علي تغير سلوك الطفل بحب وود . 

ب - أن أوقع اللوم علي نفسي في عدم قدرتي علي استيعاب الجدة .. فالشجار والمناقشة بصوت عال وأمام الطفل أسلوب غير تربوي يعلم الابن علي العقوق .. ويجعلني أخسر الكثير . 
عزيزتنا سليمة : 

فما رأيك بأن تجعلي في نفسك وقلبك مكاناً أوسع لتصرفات والدتك !! ويكون لديك في الوقت نفسه القدرة علي تدريس ابنك وإعطائه المعاني التربوية السليمة . 

فكرة عملية للسيدة روابي خليفة 

إنها نعمة كبيرة أن يفكر جد الأولاد بزيارتهم فترة غيابك اليومية الصباحية .. ونعمة كذلك أن نستفيد من فترة تواجده معهم في تدريب أنفسنا علي إعطاء من يحبون أبناءنا فرصة في المشاركة في العملية التربوية .. 

عزيزتنا روابي .. 
إن الأشخاص الذين يكبروننا سناً لن يسمعوا كلامنا ، بل يعتبرونه أوامر .. فلندرب أنفسنا علي استيعابهم والاستفادة من طاقتهم .. لأنهم يسدون فراغأً لا نستطيعه نحن . 

فكرة عملية للسيد محمد سلطان 

ليس من الحكمة تشجيع الأبناء علي عصيان الجد .. بل إنه من الذكاء التعرف بحكمة وإدارة المواقف وإليك بعض الأفكار التالية : 

1- علّم أولادك قبول هدية الجد .. وعلمهم كذلك عدم أكل أي حلوي قبل الأكل . 

2- أشكر الجد علي هداياه .. ورب أبناءك علي حب الجد والجدة وبرهما .. فإن ذلك من برك بوالديك .
وستجد عزيزنا المربي بركة هذا البر ونتائجه علي استقامة أبنائك وصلاحهم .